دعونا نطَّلع على التأثيرات التي تخلفها التطورات البشرية والمدنية الحديثةعلى توازن الطبيعة. ولنتأمل مواجهة الكرة الأرضية لهذا الاستغلال المتزايد وتصديها لهذه التعديات.
دليل الحلقات
لأجل يوم الأرض: ميلاد المحيط
تصور حلقة "ميلاد المحيط" عودتنا إلى العصور القديمة لنروي قصة البدايات العنيفة للمحيط
لأجل يوم الأرض: البحار المتغيرة
نبين الكيفية التي تتكيف بها المحيطات من خلال الحمضية الزائدة وقلة الأكسجين ودرجات الحرارة
لأجل يوم الأرض: خفايا عميقة
كلما تحسنت براعتنهم التكنولوجية، استطاع العلماء القيام بمغامرات في أماكن أعمق في حدود هذا الكون وكذلك القيام باكتشافات جديدة
لأجل يوم الأرض: آثار على الرمال
اكتشفنا في حلقتنا الثانية "البحار المتغيرة" من حلقات "بحر محيط واحد" أن المحيط يرسل لنا إشارات واضحة، فعلى الساحل الجميل العاصف لكولومبيا البريطانية التقينا بالعلماء والصيادين الذين أدهشهم ظهور حيوان مفترس جديد وهو الحبار هومبولت، ويعيش هذا الحبار الهائل الحجم في المياه الاستوائية بالمكسيك والتي تعتبر موطنه الأصلي ولكنه اتجه شمالاً وأدى إلى حدوث تغييرات في النظام البيئي، كما أن وصول هذا الحبار يعتبر جزءًا من الاضطراب الذي ظهر من خلال هجرة الكائنات والذي تم تعقبه في جميع أنحاء العالم، وفي البحار المتغيرة نبين الكيفية التي تتكيف بها كيمياء المحيطات وأنظمتها من خلال الحمضية الزائدة وقلة الأكسجين ودرجات الحرارة، ويمكن ملاحظة التغييرات التي تطرأ على الإيقاعات الأزلية للميلاد والتجديد في كل مكان حتى في الشعاب المرجانية. وفي مياه خليج نابولي، يمكننا أن نلقي نظرة خاطفة على محيطنا المستقبلي، بفضل جبل فيسوفيوس الأسطوري، وكلما سبح العلماء خلال الأعشاب المائية، قاموا بجمع المخلوقات التي تلاشت صدفاتها، ويمكننا أن نكتشف أن هذا المكان المذهل به سر مروع، فقد أصبح حمضيًا بفعل الطبيعة لآلاف السنين
لأجل يوم الأرض: فُلك إيكو
بُني من مليون ونصف المليون من زجاجات المياه المُعاد تدويرها، وقد صُمِّمَ هيكل فلك إيكو العالي ذو الطوابق التسعة تحديدًا لمعرض تايبيه الدولي للنباتات الذي بدأ في نوفمبر 2010 – وهو معرض نباتات على مستوى أوليمبي، وتعتبر التوعية البيئية واحدة من أهم أهداف المعرض، فالبناء يجب أن يكون صديقًا للبيئة، وقد شارك المهندس المعماري الشاب المتخرج من هارفارد أرثر هوانج – الذي لديه اهتمامات خاصة بالتصميم المستدام – بفكرة هيكل فلك إيكو، في كل عام تقوم تايوان بالتعامل مع 90 ألف طن من الزجاجات البلاستيكية المهملة، وكان أرثر هوانج يبحث عن طرق يستفيد من خلالها بهذه المخلفات في صناعة الإنشاءات، ولكن بوقت ومال محدودين وبعدد كبير من الأشخاص غير المعروفين استطاع أرثر وفريق التصميم التابع له مواجهة تحديات ساحقة، وفي الوقت الذي مازالت فيه الهياكل البلاستيكية الخفيفة في الطور التجريبي، لم يكن لديهم أية فكرة عما إذا كانت زجاجات المياه المُعاد تدويرها يمكنها أن تتحمل قوى الطبيعة أم لا، فالبناء يجب أن يتحمل الرياح والأمطار والحرائق والزلازل وأن يوفر السلامة والمأوى لزوار معرض النباتات. ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض إلى 6 ملايين زائر
لأجل يوم الأرض: بلاستيكي
الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي يتابع رحلة بلاستيكي، وهو زورق تم بناؤه مما يزيد عن 12 ألف زجاجة مياه بلاستيكية مُعاد تدويرها، إنه الحلم البيئي للمغامر ديفيد دي روثتشيلد – الذي ينوي نشر رسالة المسؤولية البيئية في جميع أنحاء العالم، ففي الساعة الأولى، يكافح ديفيد مع تحدي إيجاد بلاستيك يمكن إعادة تدويره دون الإضرار بالبيئة لإنشاء إطار يضم آلاف الزجاجات والتي ستحقق قابلية الطفو، وقد نجح في النهاية في إنشاء زورق رائع مُعاد تدويره بالكامل يتسع لستة أشخاص، وبعد أن قام بتعيين طاقم يوافقه نفس أفكاره، تم إطلاق بلاستيكي وبعد تجاوز القليل من المشاكل في البداية استطاع الطاقم التأقلم على روتينه اليومي القاسي الذي يعمل لمدة ثلاث ساعات ويتوقف لمدة مماثلة. كما يتابع هذا الفيلم الوثائقي الحياة اليومية والمخاطر التي يواجهها الطاقم– قائدو الزورق جو رويل وديفيد ثومبسون، ومخرجو الفيلم ماكس جوردان وفيرن موين والمغامر المذهل أولاف هيردهال، حفيد المستكشف الكونتيكي الأصل ثور هيردهال