هياكل نازية عملاقة - الحرب الأمريكية

يونيو 1944. يتراجع اليابانيون عبر المحيط الهادئ. والآن في جزيرة سايبان يواجهون معركة ضارية ومحورية. إذا خسروا فسيصبح السلاح الأمريكي الفتاك الجديد -وهو قاذفة قنابل بعيدة المدى من طراز B-29- ضمن الحدود اليابانية للمرة الأولى. ولكن الإمبراطورية اليابانية تؤمن بأن السلاح الكبير سيتمكن من الانتصار في المعركة بنفسه، حيث إنها عادة متأصلة في تقاليد الاعتداء والتضحية في المعارك. هل ستكون الغلبة لعقلية المحارب الياباني ومعتقداته؟

في سبتمبر 1944 على ساحل ولاية بيليليو، نجح الجنود اليابانيون في بناء هيكل ضخم بامتداد الجزيرة مما شكل منطقة قتال أودت بحياة آلاف الأشخاص.

هذه قصة الأشهُر الأخيرة لليابان في الحرب العالمية الثانية. عندما هددت أمريكا بالغزو حوَّل اليابانيون بلادهم إلى قلعة محصنة وأطلقوا سلاحاً فتاكاً جديداً وهو العمليات الانتحارية. وحيث إن الاستسلام غير متاح استعد اليابانيون للمواجهة الحاسمة على أرضهم، وخططوا لحشد البلاد بأسرها. على المدنيين أن يكونوا على استعداد للالتحام مباشرة مع الخصم.

كانت آخر محاولة لهتلر للفوز بالحرب العالمية الثانية مفاجأة للجميع، حيث قام بهجمة في الشتاء ضد أضعف جبهات الحلفاء وهي منطقة أردين. تحت قيادة كتيبة دبابات إس إس بانزر تايجر، حاول الألمان تقسيم قوات الحلفاء إلى قسمين وتدميرها. نتج عن وحشية الألمان وقوع أبشع جرائم الحروب التي ارتكبت في حق الأمريكان. فقد الآلاف حياتهم من كلا الطرفين، وكانت أكثر المعارك دمويةً في الحرب كلها بالنسبة للأمريكان.

غيَّر الهجوم الياباني على بيرل هاربر العالم كثيراً، فالآن استطاعت التكنولوجيا الحديثة الكشف عن بعض الآثار الخفية لذلك الهجوم على الأرض أو تحت أعماق الماء.

كانت آخر محاولة لهتلر للفوز بالحرب العالمية الثانية مفاجأة للجميع، حيث قام بهجمة في الشتاء ضد أضعف جبهات الحلفاء وهي منطقة أردين. تحت قيادة كتيبة دبابات إس إس بانزر تايجر، حاول الألمان تقسيم قوات الحلفاء إلى قسمين وتدميرها. نتج عن وحشية الألمان وقوع أبشع جرائم الحروب التي ارتكبت في حق الأمريكان. فقد الآلاف حياتهم من كلا الطرفين، وكانت أكثر المعارك دمويةً في الحرب كلها بالنسبة للأمريكان.

ربيع 1944. لم يكن هناك مفر من غزو الحلفاء دولَ أوروبا التي يسيطر عليها هتلر. وتحت قيادة المارشال إرفين روميل بدأ الألمان برنامجاً شاملاً لتحويل المناطق الساحلية إلى ساحة للقتال. ولكنهم ما زالوا يجهلون موعد الغزو ومكانه. وفي لعبة شائقة من الكر والفر تركهم الحلفاء غارقين في تخميناتهم حتى حانت ساعة الصفر يوم 6 يونيو 1944.

في سبتمبر 1944 على ساحل ولاية بيليليو، نجح الجنود اليابانيون في بناء هيكل ضخم بامتداد الجزيرة مما شكل منطقة قتال أودت بحياة آلاف الأشخاص.