يوم الأرض

ألكسندرا كوستو، المستكشفة الناشئة في ناشونال جيوغرافيك ومخرجة الأفلام التي أشيد بخبرتها في تقديم استشارات بشأن المشكلات المتعلقة بالمياه، تسافر حول العالم للتعرف على الصناعات القطنية مع التركيز على تاريخها والابتكارات والتحديات العصرية. ستتعرف خلال رحلتها على المخاطر التي تواجه عالم الموضة وتجد الحلول الملائمة لها.

اختبر الفرامة العملاقة القوية التي تُعد أكبر ماكينة إعادة تدوير على مستوى العالم؛ فهي تشغل كل الحيز الأرضي لمصنع وتُحوِّل ما يعادل 450 سيارة في ساعة واحدة إلى حطام غير واضح المعالم.

الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي يتابع رحلة بلاستيكي، وهو زورق تم بناؤه مما يزيد عن 12 ألف زجاجة مياه بلاستيكية مُعاد تدويرها، إنه الحلم البيئي للمغامر ديفيد دي روثتشيلد – الذي ينوي نشر رسالة المسؤولية البيئية في جميع أنحاء العالم، ففي الساعة الأولى، يكافح ديفيد مع تحدي إيجاد بلاستيك يمكن إعادة تدويره دون الإضرار بالبيئة لإنشاء إطار يضم آلاف الزجاجات والتي ستحقق قابلية الطفو، وقد نجح في النهاية في إنشاء زورق رائع مُعاد تدويره بالكامل يتسع لستة أشخاص، وبعد أن قام بتعيين طاقم يوافقه نفس أفكاره، تم إطلاق بلاستيكي وبعد تجاوز القليل من المشاكل في البداية استطاع الطاقم التأقلم على روتينه اليومي القاسي الذي يعمل لمدة ثلاث ساعات ويتوقف لمدة مماثلة. كما يتابع هذا الفيلم الوثائقي الحياة اليومية والمخاطر التي يواجهها الطاقم– قائدو الزورق جو رويل وديفيد ثومبسون، ومخرجو الفيلم ماكس جوردان وفيرن موين والمغامر المذهل أولاف هيردهال، حفيد المستكشف الكونتيكي الأصل ثور هيردهال

جناح "فلك إيكو"- الصرح المُشيَّد باستخدام مليون ونصف المليون عبوة مياه بلاستيكية فارغة مُعاد تدويرها والبالغ ارتفاعه تسعة طوابق- صُمِّم خصيصًا ليكون أحد أجنحة معرض تايبى الدولي للزهور الذي عُقدت فعالياته في نوفمبر من عام 2010 والذي يُعد إنتاجًا فنيًا رائعًا في علوم البستان على المستوى الأوليمبي. ولأن كانت التوعية البيئية كانت إحدى الموضوعات المهمة المطروحة في المعرض، كان لا بد أن تكون البناية خضراء صديقة للبيئة. وقد ابتكر فكرة جناح "فلك إيكو" المعماري آرثر هوانغ خريج قسم الهندسة بجامعة هارفارد ذو الاهتمامات الخاصة بالتصميمات المستدامة. كل عام يجب أن تتخلص تايوان من 90 ألف طن من العبوات البلاستيكية المستهلكة، وكان آرثر يبحث عن طرق ووسائل للاستفادة من تلك العبوات البلاستيكية المستهلكة في مجال الإنشاء، إلا أنه في ظل عدم وجود متسع من الوقت ومع وجود ميزانية محدودة وعدم الإلمام والمعرفة بأمور كثيرة في تلك المعادلة، واجه آرثر وفريق التصميمات الذي يعمل معه تحديات كبيرة؛ فلم يكن لديهم أية فكرة عما إذا كانت عبوات المياه البلاستيكية المعاد تدويرها ستتمكن من الصمود أمام قوى الطبيعة لأن عملية الإنشاء بالعبوات البلاستيكية الخفيفة الوزن ما زالت في المرحلة التجريبية. كان لا بد أن تصمد البناية في وجه الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والحرائق والنيران والزلازل وتوفر السلامة والحماية لزوار معرض تايبى الدولي للزهور. لم تكن سمعة آرثر وفريقه فقط معرضة للخطر ولكن أرواح زوار البناية كذلك لأنه من المتوقع أن يتفقد جناح "فلك إيكو" 6 مليون زائر. وسرعان ما أصبح واضحًا أن العبوات البلاستيكية العادية لا ترقى إلى القيام بتلك المهمة وكان على الفريق أن يتولى مهمة تحويل العبوات البلاستيكية إلى طابوق يصلح للبناء. ومن ثمَّ، ابتكر الفريق منتجًا جديدًا أحدث طفرة ألا وهو طابوق بولي الذي يتخذ شكل عبوات بلاستيكية متشابكة في قوالب تتمتع بقوة كافية للصمود في وجه قوى الطبيعة العاتية.

بيانات الدخول على البرمجة البيئية المُلهمة الخاصة بناشونال جيوغرافيك.

يؤثر التخلص غير القانوني من النفايات الخطرة على الماشية، كما ينتج عن اللوائح غير الصارمة تلوثٌ للمياه.

الغرق الغامض للسفينة الأسترالية "تيتانيك"، وسفينة حربية في مهمة خطيرة، وحملة استكشافية باستخدام مركبة تعمل عن بعد تحت الماء للبحث عن مفاتيح الألغاز في قاع الحاجز المرجاني.

نتتبع النجم العالمي/ ليوناردو دي كابريو -الحائز على جائزة الأوسكار- في رحلته التي يطوف فيها القارات الخمس والقطب الشمالي لمناقشة العلماء وقادة العالم وغيرهم من الخبراء في قضية التغيُّر المناخي وبحث الحلول العَمَليَّة المُمكنة لمواجهة هذا التحدي.

في عالم دائم التغير، يجب على الحيوانات التي تكيفت للبقاء في أكثر الأماكن قسوة على كوكب الأرض التكيف من جديد مع واقع جديد في غمضة عين. نظرًا لإنها تواجه مواطن الحياة العدائية، والمناخ الوحشي القارس، إضافة إلى ما تواجهه من تهديدات شرسة من الكائنات المفترسة والمنافسة المضنية للحصول على الموارد، تصبح الحيوانات أمام تحدٍّ بسيطٍ؛ ألا وهو التكيف أو الموت. فيما يلي المشاهد الملحمية الصادمة والأكثر روعة على الإطلاق من برنامج الكوكب المعادي.

حتى في الظروف المناخية الأكثر اعتدالًا، تعد الحياة صراعًا، لكن الحيوانات التي تعيش في أبرد مناطق العالم لديها أجسادٌ وعادات تتكيف من أجل البقاء؛ لتتمكن من البقاء على قيد الحياة في مواجهة كلٍّ من: احتمالات النجاة، وبعضها بعضًا. إنهم يعيشون ويموتون في ظروف مناخية قاسية، لكن الناجين هم الأسياد الحقيقيون للصقيع.

تعيش عالمة المحيطات سيلفيا إيرل في منزلها تحت سطح البحر أكثر مما تعيش على اليابسة. على الأقل، هذا هو المكان الذي أحدث فيه مستكشف البحار المقيم التابع لقناة ناشونال جيوغرافيك أكبر تأثير لها كعالمة وراوية قصص. أطلقت مجلة تايم على إيرل لقب "بطل الكوكب"، وقد ظهرت في عدد من مقالات ناشيونال جيوغرافيك،...

ألكسندرا كوستو، المستكشفة الناشئة في ناشونال جيوغرافيك ومخرجة الأفلام التي أشيد بخبرتها في تقديم استشارات بشأن المشكلات المتعلقة بالمياه، تسافر حول العالم للتعرف على الصناعات القطنية مع التركيز على تاريخها والابتكارات والتحديات العصرية. ستتعرف خلال رحلتها على المخاطر التي تواجه عالم الموضة وتجد الحلول الملائمة لها.