تحقيقات تحت سطح الماء

الغواصون المستكشفون هي سلسلة مكونة من ستة أجزاء تذهب إلى ما وراء الأمواج وتغوص في الأعماق لاكتشاف أسرار السفن الغارقة. يتناول البرنامج قصصًا عن الحرب والجريمة والقرصنة والكنوز والآثار؛ حيث أُعيد فتح التحقيق في تلك القضايا الباردة بينما يرقد الأحباء في سلام وكذا أُعيد اكتشاف مقتنيات تلك السفن سواء أكانت مفقودة أو جرى الاستيلاء عليها، وذلك في أحداث درامية تأخذ طابع الحركة وتتميز بشخصيات من واقع الحياة ومهمات حقيقية.

الحلقة الأولى تأخذنا في جولة لزيارة سابا- التي تُعد مدينة كاريبية صغيرة تحوي سر "السفينة الشبح" الذي اكتُشف عام 2006. وللكشف عن أسرار تلك السفينة، يجب أن يواجه الغواصون المستكشفون ببسالة البحار البرية في المنطقة ويخوضون تحديًا يتمثل في الغوص إلى أعماق السفينة. وبينما يتولى الغواصون مهمة جمع الأسلاك التي يعلمون جيدًا أنها تُشكل أزمة بيئية تُهدد جمال ضفة نهر سابا ووفرة خيراتها. هل يُمكن للغواصين المستكشفين حل لغز "السفينة الشبح" والمساهمة في حماية ضفة النهر.

في صيف عام 1944، وفي ذروة الحرب العالمية الثانية، تسبَّب تمدد الماء في  الفلبين في مصرع أكثر من 150 جنديًا أمريكيًا عند غرق الغواصتين "يو إس إس فلاير" و"يو إس إس روبالو"، ولم يُعثر على أي من الغواصتين. وعلى متن السفينة التي يحميها حرس السواحل المسلحون، يواجه الغواصون المستكشفون ببسالة القراصنة، ويغوصون في المياه المليئة بأسماك القرش بحثًا عن الغواصات المفقودة. وفي حلقة مقبرة الغواصات، نجد أن ما يكتشفه الغواصون المستكشفون يدخل ضمن أهم الاكتشافات في عملهم. 

  تقبع في أعماق نهر الميكونج الغامض في لاوس سفينة مفقودة تحمل مدافع منذ قرن من الزمان وتتميز بسرعتها العالية وصلابتها أمام التحديات، وهذه السفينة محملة ببضائع نفيسة. تستعرض حلقة "كنوز مسروقة" عملية بحث الغواصين المستكشفين عن السفينة الفرنسية "لا جرانديير" التي نقلت الكنوز الملكية للاوس من القصر في لوانج بروبانج. ويُقال إن القطع التي نقلتها السفينة كانت تحمل لعنة قاتلة وعند محاولة إزالة اللعنة، غرقت السفينة وسط الأمواج العاتية لنهر ميكونج.