تنحدر آشلي، وهي الفتاة ذات الملامح الأميركية الخالصة، من مدينة أوستن بولاية تكساس. وعلى االرغم من أنها كانت دائماً محبة للسفر والطيران، فإنها لم تدرك أن بوسعها العمل بمهنة في هذا المجال إلا بعد مناقشة عابرة مع طالبة أخرى في فصل المحاسبة بالجامعة. فما أن كشفت لها زميلتها عن وجود كورس للطيران في الجامعة التي يدرسان بها، حتى قررت أشلي الالتحاق بذلك الكورس. وقد أكملت الكورس بسلاسة تامة وظلت تقود طائرات منذ ذلك الوقت.
وكثيراً ما يشعر الناس بالاندهاش عندما يعرفون عملها. وبالطبع فإنها ترجو لو أن مزيداً من الفتيات أُتيحت لهن الفرصة للعمل كقائدات طائرات، كما أنها تأمل أن تكون ملهمة لغيرها من الشابات عندما يعرفن أن من الممكن أن تكون الفتاة محتفظة بأنوثتها وأن تحب الموضة والأزياء وترتدي أحذية ذات كعب عالٍ وفساتين أنيقة ولكنها في الوقت نفسه تعمل في وظيفة يهيمن عليها الرجال، وكأن رسالتها هي: لا تحكم على كتاب من غلافه، لأنه في عالمنا هذا وزمننا هذا، يمكن للفتاة أن تفعل أي شيء ترغبه طالما أن لديها التصميم على ذلك.
تفخر
آشلي بامتلاكها مجموعة كبيرة من الأحذية.
فعندما
تسافر تحب العثور على زوج فريد من الأحذية
من إنتاج حرفيين ومنتجين وصناع أحذية
محليين. وهي
أيضاً تؤمن بشدة أن الموضة في أي بلد هي
انعكاس لصورة البلد وثقافته وتاريخه
وتقاليده.
ومع
الوقت نجحت آشلي في صياغة أسلوبها الخاص
الفريد من خلال المزج بين مختلف الثقافات
والاتجاهات.
Beaming smiles and exciting smiles. Check out where next we go
(00:30)