خفايا العصابات الأمريكية

في الثمانينيات من القرن العشرين، حكمت العصابة بيد من حديد ومليون خدعة. داخل عائلة كولومبو الإجرامية، يجني العضو الجديد مايكل فرانزيسي الملايين. لكن كثرة المال تجلب معها كثرة الاهتمام، ومن ثم تأخذ الأمور منحى آخر وتسوء أكثر عندما يخونه أبوه. في سلاح فرسان شيكاغو، يرغب رجل العصابات فرانك كالابريزي جونيور في النجاة من أعمال القتل والابتزاز والإقراض بفوائد فاحشة التي ورطه فيها والده فرانك كالابريزي الكبير. لذا يرى أن لا سبيل للخروج من هذا المأزق سوى خيانة والده - وفضح أمره لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

إننا في عام 1983 عندما سعى المحامي الأمريكي رودولف جولياني بمدينة نيويورك لإثبات وجود منظمة المافيا الأمريكية وعرض طريقة عملها وكيفية القضاء عليها. يتحقق هذا الأمر من خلال وسائل المراقبة الإلكترونية الحديثة واندساس العميل السري جو بيستون في عائلة بونانو ومخبر عائلة كولومبو الذي يُدعى غريغ سكاربا. وفي الوقت نفسه في لاس فيغاس، يهدف العميل السري بقسم العمليات التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى كشف عمليات تحويل الأموال المشبوهة التي تجري داخل كازينو فيغاس سيئ السمعة.

كانت هناك في أوائل سبعينيات القرن الماضي إمبراطورية خفية من الجريمة والعنف والقوة تهيمن على شوارع مدينة نيويورك . فقد كانت هناك خمس عائلات للمافيا الأمريكية تسيطر على الأمور وكان زعماء هذه العائلات فوق النقد .

ومنذ عام 1978 وتطبيق القانون الأمريكي في حرب مع الغوغاء في أمريكا، ولكن وللمرة الأولى تُتاح فرصة حقيقية لمكتب التحقيقات الفيدرالي للرد، وسلاحهم السري هذه المرة هو العميل جو بيستون واسمه السري " إيه كيه إيه دوني براسكو " الذي تسلل إلى أسرة بونانو وأصبح على صلة وثيقة بالقتلة المعروفين بـ " ليفتي تو غانس روجيرو وسوني بلاك نابوليتانو ". ولكن حياة بيستونز تغيرت عقب إطلاق النار على زعيم كارمين جالانتي في وضح النهار . فهو على وشك ترأس المافيا، ولكنه قُتل قبل أن ينال ذلك الشرف . وبالنسبة لأسرة كولومبو، فإن " مايكل فرانزيس " الرجل الذي ترأس المافيا مؤخراً يجني أموالا طائلة، إنه يكسب الملايين، ولكن هذا المال الوفير جعله بؤرة الاهتمام، وأصبح مشبوهاً بين أفراد عائلته، بيد أن المسائل ساءت أكثر بخيانة والده له .

كانت هناك في أوائل سبعينيات القرن الماضي إمبراطورية خفية من الجريمة والعنف والقوة تهيمن على شوارع مدينة نيويورك. فقد كانت هناك خمس عائلات للمافيا الأمريكية تسيطر على الأمور وكان زعماء هذه العائلات فوق النقد.

ومنذ عام 1978 وتطبيق القانون الأمريكي في حرب مع الغوغاء في أمريكا، ولكن وللمرة الأولى تُتاح فرصة حقيقية لمكتب التحقيقات الفيدرالي للرد، وسلاحهم السري هذه المرة هو العميل جو بيستون واسمه السري "إيه كيه إيه دوني براسكو" الذي تسلل إلى أسرة بونانو وأصبح على صلة وثيقة بالقتلة المعروفين بـ "ليفتي تو غانس روجيرو وسوني بلاك نابوليتانو". ولكن حياة بيستونز تغيرت عقب إطلاق النار على زعيم كارمين جالانتي في وضح النهار. فهو على وشك ترأس المافيا، ولكنه قُتل قبل أن ينال ذلك الشرف. وبالنسبة لأسرة كولومبو، فإن "مايكل فرانزيس" الرجل الذي ترأس المافيا مؤخراً يجني أموالا طائلة، إنه يكسب الملايين، ولكن هذا المال الوفير جعله بؤرة الاهتمام، وأصبح مشبوهاً بين أفراد عائلته، بيد أن المسائل ساءت أكثر بخيانة والده له.

في عام 1978، خاضت جهات إنفاذ القانون حربًا مع العصابة. لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي حظى بفرصة حقيقة لتسديد ضربة قاسية لهذه العصابة عندما التحق بالمكتب جيل جديد من العملاء من الأمريكيين الإيطاليين الذين ترعرعوا في المناطق نفسها التي تتمركز فيها العصابات. أحد هؤلاء العملاء هو جوزيف بيستون، المعروف باسم دوني براسكو الذي اخترق لأول مرة عائلة إجرامية في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي. وفي بروفيدانس، اغتنم محقق الشرطة ستيفن أودونيل الفرصة للتخفي والتسلل إلى عائلة باترياركا الإجرامية.

في السبعينيات من القرن العشرين، إمبراطورية إجرامية تهيمن على شوارع المدينة. وداخل العصابة الأمريكية، تكون اليد العليا لزعيم العصابة. ظلت هذه الإمبراطورية متوارية عن الأعين لسنين، حتى نقل زعيم العصابة الجديد في نيويورك جوزيف كولومبو النزاع إلى العلن، لكنه دفع ثمن ذلك. في الثمانينيات من القرن العشرين، يقتل جون غوتي، أحد كبار أعضاء عصابة غامبينو، كل من يعترض طريقه إلى القمة. في بوسطن، يروع رجل العصابات الأيرلندي وايتي بولغر كل من في المنطقة بالقتل والابتزاز والفساد حتى قُدّم أخيرًا إلى العدالة.