داخل الإعصار، تمكن فريق تموله (ناشونال جيوغرافيك) مؤلف من مطاردي الأعاصير ومصورين من تثبيت جهاز متحرك بكاميرات في طريق إعصار بالقرب من (مانشستر) في (ساوث داكوتا). طار الجهاز الشبيه بالسلحفاة في غضون ثوان من مرور الأعصار. خلال البعثة عينها، ضرب إعصار ـحد المسابير التي تركها مطارد الأعاصير (تيم سماراز) بعد 70 ثانية فقط على تركيبه إياه. أحدثت العاصفة انخفاضًا بحوالى المئة ميليبا، إنه الانخفاض الأعلى. وتابعت مسيرتها لتدمر مزرعتين على بعد 12 مترًا. هذه القصة الدرامية التي تمت في الميدان ونتائجها الغريبة هي التي دفعت بـ(سماراز) لملاحقة الأعاصير.