أجمل أفلام جوبيرت

تتناول هذه الحلقة قصة علاقة نشأت بين اثنين من المستكشفين من صنّاع الأفلام وبين أنثى نَمِر مرقَّطة وجدوها وقد كان عمرها ثمانية أيام. وقد أخذوا يتتبعون هذه النمرة الصغيرة ويصورانها وهي تكبر بأجهزة بالغة الدقة، أولاً وهي في معية أمها، ثم بعد أن كبرت وراحت تصطاد بنفسه. ويحكي الفيلم الذي يمثل نتاج كل هذا، واسمه عين النمر المرقط، قصة حياة هذا الحيوان وهو يكبر. والآن يخبرنا برنامج معايشة السنوريات عن العلاقة التي تطورت بين صانعَي الفيلم وبين هذه النمرة. إنها قصة يُعبر عنها الرواي بحماس بالغ فهي قصة نزاع داخلي واختبار للمقدرة وقصة المصورين ديريك وبيفرلي جوبيرت وهما يلاحقان النمر "ليغاديما".

تم القبض على صيادين غير شرعيين لوحيد القرن في محمية سابي ساند غيم، والآن يتوجب على داو وجيجي أن يستعدا للقيام بعمليات ضخمة للعثور على حيوانات وحيد القرن ومساعدتها قبل أن يعثر عليها الصيادون غير الشرعيين.

على حافة إحدى البحيرات الصغيرة، يلعب صغير الأسد بين أقدام حيوانات ضخمة، ترفع بعض الفيلة أقدامها فوق رأس هذا الصغير وهي تتنقل بقلق وتدفع صغارها برفق نحو الأمان. هذا الأسد هو الأصغر بين قطيع كبير من الأسود تتخذ من هذه البحيرة الصغيرة في بتسوانا مسكنًا دائمًا لها. وهذه المنطقة تمثل شريان حياة للكثير من الحيوانات كالظبي الإفريقي، والكودو، والحمار الوحشي، وحيوان الثَّيْتَلِ الإِفْرِيقِيّ، ولكن منذ أن بدأت أعداد الفيلة في الازدياد خلال العشرين سنة الماضية، بدأت الأمور تتغير هنا. وما قد يبدو أنه مشهد إفريقي عادي، هو في الحقيقة مسرح لشيء يفوق تصورات العقل وشيء لم نر مثله من قبل. فالأسود التي استقرت في هذا المكان استطاعت تطوير مهارة معينة خاصة. فقد تعلمت كيف تصطاد الفيلة. وهذا النوع من الافتراس لطالما كان يُعتقد أنه من الأعمال التي تفوق قدرة الأسود. وهذا المشهد البصري الذي سنشاهده عبر هذا الفيلم الاستثنائي قد تم تصويره على مدى ثمانية سنوات. وقد التقطت المشاهد عبر فيلم بمقياس 35 مم حيث تُظهر أنواع سلوك جديدة ومذهلة للأسود كما أنه يقدم قصة مؤثرة عن الغرائز الأساسية والبقاء على قيد الحياة في مكانٍ قاسٍ وصعب للغاية.