قتل لينكولن

رصاصة واحدة .. وقاتل موتور كَرَّس نفسه لمهمة جهنمية تتمثل في قتل 

طاغية كما وصف الرئيس الأمريكي السادس عشر، وفي لحظة واحدة.. تغير التاريخ إلى الأبد. 

كان ذلك الحادث الذي صدم أمريكا: ففي مساء الرابع عشر من أبريل عام 1865، وبعد أيام قليلة من سقوط ريتشموند عاصمة الاتحادية الأمريكية في ذلك الوقت، وكذلك فرجينيا، أقدم جون ويلكس بوث -وهو من أنصار استمرار الجنوب الأمريكي مستقلًا- على اغتيال الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن، في أول حادث قتل لرئيس أمريكي. 

كان قتل لينكولن الخاتمة المأساوية للقصة التي تكمن وراء الاغتيال. إنها قصة تاريخية مثيرة وحزينة .. وتتكشف فصولها واحدًا بعد الآخر منذ المؤامرة الأولى على حياة الرئيس الأمريكي وحتى اغتياله.. وتنتهي بما يمكن أن يوصف بأنه أكبر مطاردة جنائية في التاريخ الأمريكي.

أنتجت قناة ناشونال جيوجرافيك أول فيلم وثائقي مكتوب بأسلوب مفعم بالحيوية لرصد وقائع الأيام الأخيرة من حياة الرئيس لينكولن، والأحداث التي أدت إلى اغتياله في الرابع عشر من أبريل عام 1865 في مسرح فورد. 

إن هذا الفيلم الوثائقي لا يكتفي بمجرد الحقائق البسيطة المعروفة، بل يستعرض التفاصيل المحيرة التي دفعت الممثل الغامض لاغتيال لينكولن.