رحلة لي تشان عبر الأطعمة العالمية

سنغافورة هي بوتقة تنصهر فيها ثقافات الصين وماليزيا والهند وبريطانيا. ولعل أحد السبل للتعرف على ثقافة سنغافورة هي تذوق الأطباق في مطبخها. تزور "لي" منصات البيع في مراكز الأطعمة وأسواق المأكولات في غمار اكتشافها لذلك المدى الواسع من الأطباق المتنوعة المعروضة. وقد اختارت طبخ أشهر أطباق الشوارع وكذلك كعكة بالغة الغرابة. رحلة "لي" تتزامن أيضاً مع الاحتفال باليوم الوطني في سنغافورة! ومع استغراقها في الاحتفالات، تتعلم "لي" كيف تلعب بعضاً من أشهر اللعبات في سنغافورة.

تسافر "لي" إلى مملكة كمبوديا حيث تكتشف مدينة أنجور وات التاريخية العتيقة. كما حظيت "لي" أيضاً بشرف طهو وجبة الغداء للرهبان البوذيين في داخل المعبد. ومن الهدوء والسلام في المعبد إلى الضوضاء الصاخبة في سوق محلي للطعام، حيث يُعرض كل شيء بدءاً من السمك والفاكهة وحتى حشرات زاحفة مقلية تقشعر الأبدان لمنظرها. وبعد مرورها على بعض الأطعمة المفضلة الغريبة هنا، اختارت "لي" شيئاً تقليدياً إلى حد ما كي تقوم بطهوه.

بالسفر إلى الوراء عبر الزمن، تبدأ لي جولتها في مصر في المكان الذي يبدأ منه معظم السائحين جولاتهم، أهرامات الجيزة. ومع كل هذا التاريخ الذي يضرب بجذوره لآلاف السنين لم تُضِعْ لي وقتاً طويلاً قبل أن تبدأ في طهو بعضٍ من أقدم الأطباق في التاريخ. ثم تواصل سفرها جنوباً في مجرى النيل لتكتشف الدور الذي يلعبه ذلك النهر في إنبات الفاكهة الطازجة، وقد اختارت لي فاكهتها المفضلة، المانجو، كي تستخدمها في طبق مفاجئ من الحلوى.

تحتفل لي برأس السنة الفيتنامية، فيما يصطف آلاف الناس على جوانب الشوارع للاستمتاع بالغناء والرقص والطعام الشعبي. وسرعان ما تجد لي نفسها تطبخ وليمة لعدد من السكان المحليين الجائعين. ثم تسافر لي جنوبا إلى دلتا نهر الميكونغ البديعة لتكتشف كيف نجح المطبخ الفيتنامي في حفر مكانته على خريطة المطابخ العالمية. فمن بدايات متواضعة إلى المطاعم الفاخرة، يجلب الطعام الشعبي الفيتنامي البهجة لعشاق الطعام في العالم بأسره.

ليون -عاصمة الطعام في فرنسا- هي محطة لي الأولى. هذه المدينة البالغة الجمال تقدم دروساً في فن الطهي لأولئك الراغبين في تعلم فنون الطهي الفرنسي. فمن طبق الإسكارغو الشهير إلى السالمون المرقط الملفوف بالمعجنات، اكتشفت لي سريعاً أن طهو الطعام الفرنسي أسهل كثيراً من تعلم اللغة الفرنسية.

في هذه الحلقة تستقر لي في سول عاصمة كوريا الجنوبية. ومثل معظم المطابخ الآسيوية، يتميز طعام كوريا الجنوبية بشخصية متفردة، مع بعض التركيز على الخضراوات المخمرة. وتتعلم لي فن وفوائد حفظ الطعام قبل التوجه إلى وسط المدينة لمشاهدة فعاليات مهرجان سول السنوي للمصابيح التي تخلب الألباب. وتقرر لي طهو نسختها الخاصة من طبق محلي محبب هو كيم تشي مع يخنة صان دوبو، وكذلك تجربة الشواء الكوري الشهير اللذيذ الذي يعده المحترفون.

في هذه الحلقة تستكشف لي ألمانيا، تلك الأمة المشهورة بجمال ريفها الذي يخلب الألباب وكذلك مطبخها الذي يضم أغنى الأطباق. تتجول لي في ألمانيا على طول نهري موزيل والراين، وتتذوق تشكيلة من منتجات ذلك الريف الخلاب. واختارت لي أن تطهو بنفسها وصفة للطهي البطيء تحتوي على أهم المكونات الألمانية أثناء التدريب على اللغة الألمانية. وبعد بعض المرح واللعب، تعد لي حساء البطاطس التقليدي الألماني، وذلك قبل أن تكتشف أسرار نوع شهير من الحلوى الألمانية- حلوى الشترودل المصنوعة في المنزل.

من سور الصين العظيم وحتى المدينة المحرمة، تتجول لي في الصين كما لم تتجول من قبل. تعرض شوارع الصين مزيجاً من العمارة الحديثة والتقاليد العريقة، ولكن ليس هناك في المطبخ الصيني ما هو أشهر من معجنات الزلابية. وبالرغم من التقدم السريع والحديث في الصين، إلا أنها ما زالت متمسكة بأكلاتها ووصفاتها التقليدية. تتعرف لي على بعض طرق ووصفات الطهو المتوارثة عبر الأجيال منذ مئات السنين.

تتضمن هذه الحلقة رحلات بالقطار والسيارة عبر سلسلة جبال روكي الكندية الشهيرة، وتنتهي باحتفال لي باليوم الوطني الكندي بطبخ بضعة أطباق من المطبخ الكندي. هذه الحلقة الحافلة بالمرح بها كل شيء من الأطباق الوطنية الكندية، والمشروبات المحببة والألعاب الرياضية الشهيرة. ليس هناك محظورات عند الاحتفال بيوم كندا الوطني.

أرض التوابل تفتح ذراعيها ترحيباً بلي. ومع وجود كل تلك الألوان والنكهات في قلب الثقافة الهندية، تقرر لي الأخذ ببعض نصائح الموضة الهندية وترتدي ملابس توافق تلك المناسبة. إن التحدي الذي يواجهها اليوم هو إتقان صنع طبق كاري متعدد الألوان يضم أكثر من 20 مكوَّناً! الآن حان وقت الطبخ الأصيل! كما تكتشف لي السبب الذي يجعل الهنود يطلقون على ذلك الطبق اسم دجاج تندوري، والسبب ليس في التوابل!

تتوجه لي مباشرة إلى مدينة كوالالمبور عاصمة ماليزيا، ومحطتها الأولى هي برجا بتروناس، ثم تتوجه إلى الشوارع لتتذوق الأطعمة الغريبة والشهية المعروضة في هذه المدينة. تتعلم لي أيضاً مهارات جديدة لاستخدام السكين وهي تقطع وتطهو طبق الكاري المشهور عالمياً والمعروف باسم "كاري لكسا". ومن مهارات السكين إلى مهارات القتال، إنها واحدة من أكثر رحلات لي تشويقاً. من المؤكد أن ماليزيا قادرة على إرضاء كل الأذواق.

رحلة لي تبدأ في مدينة سان فرانسيسكو. ومع انتشار المعالم والمقاصد الشهيرة في جميع الأنحاء، توجهت لي في نهاية المطاف إلى الجنوب الأمريكي للحصول على القليل من إلهام طعام الجنوب! فمن أطباق المأكولات البحرية المسلوقة إلى خبز الذرة، تنضم لي إلى احتفالات عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو وتعد شطائر الهامبرجر الأمريكية المعروفة.

تحتفل لي برأس السنة الفيتنامية، فيما يصطف آلاف الناس على جوانب الشوارع للاستمتاع بالغناء والرقص والطعام الشعبي. وسرعان ما تجد لي نفسها تطبخ وليمة لعدد من السكان المحليين الجائعين. ثم تسافر لي جنوبا إلى دلتا نهر الميكونغ البديعة لتكتشف كيف نجح المطبخ الفيتنامي في حفر مكانته على خريطة المطابخ العالمية. فمن بدايات متواضعة إلى المطاعم الفاخرة، يجلب الطعام الشعبي الفيتنامي البهجة لعشاق الطعام في العالم بأسره.

رحلة لي تبدأ في مدينة سان فرانسيسكو. ومع انتشار المعالم والمقاصد الشهيرة في جميع الأنحاء، توجهت لي في نهاية المطاف إلى الجنوب الأمريكي للحصول على القليل من إلهام طعام الجنوب! فمن أطباق المأكولات البحرية المسلوقة إلى خبز الذرة، تنضم لي إلى احتفالات عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو وتعد شطائر الهامبرجر الأمريكية المعروفة.

أخيراً، حان الوقت كي تستعرض "لي" مظاهر الجمال في بلدها أستراليا! تبدأ الجولة من سيدني حيث تزور "لي" دار الأوبرا الشهيرة وجسر الميناء (هاربر بريدج). وهل ثمة طريقة أفضل لعرض مظاهر الثقافة الأسترالية من أن يكون العرض مصحوباً بالشواء؟ تعرض "لي" لنا كيفية صنع طبق شهي من لحم الكانجارو وتثبت لنا أن هذا اللحم الطري يتفوق على ما سواه عندما يتعلق الأمر بالطعم