السجن

في دينفر في ولاية كلورادو، يعد سجن المقاطعة من المباني القديمة غير الآمنة بشكل هائل. تزخر جنبات هذا السجن بـ2000 نزيل تقريباً من عتاة المجرمين وتجار المخدرات واللصوص. ويُعتقد أن نصف نزلاء هذا السجن تقريباً من أعضاء العصابات الإجرامية. ويسعى بعض المسجونين في الوقت الراهن للاستفادة من الحالة المتصدعة لهذا المبنى القديم لعمل قضبان أو أسلحة بيضاء قبل أن يتم تحويلهم إلى منشأة جديدة ومؤمنة في وسط البلدة. في هذه الحلقة من سلسلة عالم وراء القضبان، سنتقابل مع أفراد العصابات في سجن مقاطعة دينفر والضباط الذين يخاطرون بحياتهم للمحافظة على السيطرة والتحكم في هؤلاء المساجين.

يعد سجن مقاطعة هيلزبورو، الذي يسع 4000 نزيل، أحد أكبر السجون في فلوريدا. ولا تشكل المخدرات أو العصابات التهديد الأخطر الذي يتوقَّع من نزلاء السجن من المدمنين واللصوص والقتلة، بل يأتي من إمكانية مهاجمتهم للضباط.

يقع سجن مقاطعة بيكسار في سان أنطونيو، في تكساس، في قلب حرب العصابات بين عصابات المافيا المكسيكية التي تتمتع بقدرةٍ تنظيمية عالية وبين عصابات تانجو أوريجونز المكوَّنة من شباب متهور اعتاد القيام بأعمال المافيا القذرة.

يواجه سجن مدينة ساكرامنتو مشكلة مؤرقة في ظل امتلائه بما يقرب من 2,500 نزيل مُتهمين بشتى أنواع الجرائم ما بين مخدرات وخطف وتعذيب: تتمثل هذه المشكلة في المحافظة على النظام والسيطرة في مساحة ضيقة وكثيفة للغاية في ظل عدد محدود من الضباط. في هذه الحلقة من سلسلة عالم وراء القضبان، سنعقد مقابلة مع زوجين يواجهان حكماً قد يصل إلى السجن مدى الحياة بتهم التعذيب والسجن غير القانوني، كما نقابل شخصاً يدخل السجن للمرة الأولى ويحاول أن يتجنب عصابة نورتينو الموجودة داخل السجن، إضافة إلى مدمنة لغاز الميثان تبلغ من العمر 52 عاماً وتنتظر صدور أحكام ضدها بتهمتي السطو والاحتيال.