كشفت المدافع الرشاشات النقاب عن التاريخ المميت للبنادق سريعة الطلقات التي يفضلها كل من العسكريين ورجال العصابات؛ وسوف نشاهد كيف نجحت 150 عامًا من التطور في مجال المدافع الرشاشات في أن تضع قوة التسليح لجيش القرن التاسع عشر في أيدي مجموعة من قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز. ويشرح العرض الخاص للأحداث التي تستخدم البنادق الآلية والذخيرة الحية اللحظات المهمة في تاريخ الأسلحة؛ بداية من البنادق الآلية التي استخدمت في الحرب العالمية الأولي والتي كان بإمكانها أن تسقط شجرة، ومرورًا بأول هجوم شنته العصابات باستخدام أول رشاش وصولاً إلى مدفع جي إيه يو-8 أفنجر (GAU-8 Avenger) أحد أكثر البنادق الرشاشة فتكًا في العالم.
مع استعراضنا لصواريخ كروز الصواريخ، سوف نرى كيف أن هذا السلاح الحديث الذي يستخدم في تنفيذ هجوم دقيق قادر على الوصول إلى سرعات تفوق 800 كم/الساعة، وكيف أن بإمكانه البحث عن الأعداء وتدميرهم على بُعد 2500 كم وإصابة الهدف بانحراف لا يتجاوز 10 أمتار؛ لكن صواريخ كروز لم تكن دائمًا هي الحل السحري في أيدي الجنرالات، فقد استغرق المهندسون عقودًا كي يصنعوا هذه الصواريخ بشكل سليم. ولتصنيع سلاحٍ كهذا، كان يجب عليهم أن يتغلبوا على سلسلة من التحديات التقنية الفائقة؛ فكيف لهم أن يجعلوا صاروخاً يزن طناً ونصف يندفع خارجًا من المحيط ويراوغ رادارات العدو، وبعد ذلك يصيب هدفه بدقة فائقة؟
الأسلحة المتحركة المحمية، هي السلاح الذي يرغب فيه أي جنرال. ترسم لنا الدبابات تاريخ الأسلحة المتحركة الذي يمتد لمائة عام. فمنذ أن ظهرت لأول مرة في الحقول الموحلة بشمال فرنسا في الحرب العالمية الأولى، لم تتوقف محاولات المصممين والمهندسين لإتقان صناعة تلك الوحوش الحديدية العملاقة وتحسينها. في هذا البرنامج سوف يُطلِعُنا طاقم أمريكي تحت التدريب لإحدى الدبابات على مشاهد حصرية لأحدث دبابات القتال الرئيسية وهي دبابة أبرآمز (Abrams M1A2) في قاعدة فورت هود العسكرية التابعة للجيش الأمريكي، بينما يرصد المؤرخون الحربيون والجنود المخضرمون أهم التطورات التي تُشكِّل مراحل التطور الهائل في صناعة الدبابات. فما الذي يجعل الدبابة أبرامز واحدة من أفضل الدبابات اليوم؟ وكيف وصلنا إلى هذه المرحلة خلال تاريخ الدبابات الذي يرجع إلى مائة عام ماضية فقط؟
ثورة أسلحة الحرب