الإنسان VS. أشهر فيديوهات الإنترنت

تكتظ شبكة الإنترنت بالعديد من مقاطع الفيديو القصيرة التي تصور مراهقين يؤدون بعض الأعمال غير المعقولة أو المثيرة أو المضحكة أو ذات الخطورة الشديدة في جميع بقاع العالم. وتعرض هذه المقاطع مجموعة استثنائية من الأعمال الممتلئة بالشجاعة أو المهارة أو الألم، وكذلك مقاطع الفيديو القديمة الحمقاء التي صورها الأصدقاء بكاميرات هواتفهم المتحركة ثم نشروها على الفضاء الإلكتروني لتسلية المشاهدين ورسم البسمة على وجوههم. كرَّس المهندس تيم شو حياته لتنفيذ أعمال البناء والإنشاء والاختراع، بغية كشف الحقيقة الكامنة وراء هذه المقاطع. يبدأ تيم -برفقة مساعده وفأر التجارب البشري الخاص به بودي مونرو- في إعادة إحياء هذه اللحظات المجنونة. ولكن الأمر يختلف؛ فهذه التجارب ليست تجارب معملية ولكنها تجارب تُجرى على أرض الواقع. ولا يقتصر تيم على الذهاب إلى الشوارع أو البنايات المهجورة أو أرصفة الشحن أو الطرق الخالية ولكنه يتعدى ذلك ويذهب إلى قمم الجبال المتجمدة، ويغوص في أعماق البحيرات العميقة، ويتسلق المرتفعات ذات الانحدارات الشديدة أثناء محاولته لإماطة اللثام عن حقيقة هذه المقاطع. وعبر تحليل جميع أُطر هذه المقاطع إطاراً تلو الآخر يستخدم تيم خبراته العلمية والهندسية لاكتشاف المبادئ العلمية المميزة المختبئة في طيات هذه الأعمال المذهلة. يسافر تيم وبودي في جميع أنحاء العالم لتنفيذ هذه الأعمال؛ مجازفين بالذهاب إلى جورجيا والتشيك وألمانيا وإلى مجموعة من البقاع البريطانية التي قلما يزورها إنسان. وعند الوصول إلى أكثر أجزاء الفيديو أهميةً، يجري تيم تحليلاً علمياً على الفيديو حيث يتدفق الأدرينالين إلى أعلى مستوياته. وفي هذا الجزء يتحقق تيم ويتأكد مما إذا كان مقطع الفيديو مزيفاً، ويتعرف أيضاً على طريقة عمله والطريقة التي استطاع بها أبطال الفيديو أن ينجوا من خطر الموت.