ترى ما الذي جعل ستة عشر رجلاً لا يستسلمون للموت وهم بين جبال الأنديز، محاصرون لعشرة أسابيع كاملة، وكل يوم يزورهم الموت ليأخذ معه واحداً أو اثنين إما من أهلهم أو أصدقائهم. وكذلك نتساءل عن روح الأمل التي ظلت تدفع فرق الإنقاذ للبعث الإرسالية تلو الأخرى في سباق من يجد هؤلاء المغامرين المفقودين في إحدى كهوف الأنديز النائية.
سلسلة جديدة تمنحنا فرصة الإحساس الحقيقيى بأوقات عصيبة يحيط بها الكثير من الياس، وبعمليات إنقاذ نكاد ننعتها بالخيالية. ولقاء مع هذه الشخصيات التي نجت، وكذلك من ساهم في نجاتهم. سلسلة مثيرة لأمثلة قوية على الشجاعة والبطولة والتضحية والإصرار على البقاء.
بعد تحطم طائرتهم في عمق جبال الأنديز ، يجب على الناجين أن يكسروا المحرمات للعثور على المصير الذي لا يتزعزع في العيش، على أن ينتظرون 72 يوما لعمليات الإنقاذ في احياء جبال الانديز. لقد وجدوا أنفسهم محاصرين تحت انقاض موقف للسيارات المهدم، بعد ان تحطم القطار في عمق يوشيدا وجونكو سوزوكي، تحدي رجال الانقاذ الصعاب بأعجوبة في حادث قطارأوساكا.وكرسوا إطلاق بعثات شاقة في الكهوف البعيدة والأنهارالجوفية الباردة للعثورعلى المفقدين في كهوف جنوب فرنسا.