توت عنخ آمون – مئوية اكتشاف مقبرة الملك

لفت اكتشاف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922 الأنظار في جميع أنحاء العالم مثيراً ضجةً عالميةً حول مصر القديمة. ولكن على مدار عقود طويلة منذ هذا الاكتشاف، اختفت العديد من القطع التي لا تُقدَّر بثمن من مقبرة هذا الفرعون وانتقلت إلى أقبية المتاحف والأرشيفات في جميع أنحاء مصر. والآن أُعيد جمع هذه القطع الأثرية البالغ عددها 5,398 قطعة لأول مرة منذ اكتشافها في المتحف المصري الكبير. لم نشهد من قبل العديد من هذه القطع ولكنها معاً سلَّطت الضوء على الحياة القصيرة والمليئة بالأحداث التي عاشها هذا الفرعون الملقب بـ "الملك الصغير" وتُعد الآن وسيلة تساعد الخبراء في إدراك مدى تأثير توت عنخ آمون في العالم القديم.

تزيح التكنولوجيا الحديثة الستار عن أسرار بقاء توت عنخ آمون في موقعه الدفين طوال هذه الفترة إضافة إلى التوصل إلى اكتشاف جديد ومدهش في مقبرة يبلغ عمرها 4000 عاماً.

اعتاد البروفيسور بيتاني هيوز استكشاف مومياوات مصر القديمة الرائعة والمذهلة. فلتمعن النظر وهي تأخذ المشاهد في رحلة عبر الوجوه التي تكمن خلف القصة لتكشف عن قصص كنوز رائعة، ورحلات إلى الحياة بعد الموت وانتقام قاسٍ - هذه القصص التي لم ترَ النور منذ آلاف السنين.

في 26 نوفمبر 1922 ، قام هوارد كارتر بعمل أكبر اكتشاف أثري في كل العصور - قبر مليء بالكنوز للفتى المصري الملك توت عنخ آمون. ولكن عندما بدأ الناس الذين دخلوا القبر يموتون ، انتشرت حكايات "لعنة فرعون". هل كانت الوفيات مجرد مصادفات أو قصص تم إنشاؤها لبيع الصحف؟ وهل يمكن للعلم الحديث أن يفسر الحقيقة وراء الأسطورة؟