ما كنا نظنه خيالاً علمياً في يومٍ ما أصبح الآن حقيقة على أرض الواقع. "السنة مليون" هي سلسلة حلقات وثائقية جديدة مكونة من 6 أجزاء من ناشونال جيوغرافيك تكشف عما ستكون عليه حياة البشر بعد مليون سنة قادمة. يقدم أبرز المتطلعين للمستقبل، والعلماء، والدارسون، وأبرز الكُتاب في مجال الخيال العلمي من خلال هذه الحلقات للمشاهدين الأفكارَ والابتكارات التي من المحتمل أن تُعزز من تطور سلالتنا البشرية باستخدام أحدث ما وصلت إليه التقنيات. ومن خلال سرد القصص الدرامية واستخدام الرسوم التوضيحية تنسج لنا حلقات "السنة مليون" خيوطاً للعالم البشري الجديد، وتصوره لنا بعيون عائلة أمريكية نموذجية في المستقبل -أحد أبنائها إنسان آلي- كما تدفعنا هذه السلسلة في ملحمة مليئة بخيارات مبهمة سيواجهها الإنسان عند الاستفسار عن نوعية الحياة التي سيعيشها، وعن الشكل الذي سيكون عليه البشر بعد مليون سنة من الآن. تتخيل سلسلة حلقات "السنة مليون" المستقبل عندما تكون معدلات الوفيات أمراً من الماضي، وعندما يندمج الإنسان مع الآلة ويكون الذكاء الاصطناعي ليس له حدود، وعندما يعيش البشر بشكلٍ طبيعي بين الكواكب. تتنبأ هذه السلسلة بتأثير كل جانب من الجوانب التقنية على حياتنا سواء كان للأفضل أم للأسوأ.
دليل الحلقات
العام مليون: الشيخوخة والموت
إن الاكتشافات التي توصلنا إليها مؤخراً جعلتنا على دراية أكثر بحياتنا البيولوجية وكيف يمكننا البقاء على قيد الحياة لمدة أطول؛ لذا يجب أن نطرح على أنفسنا السؤال التالي: هل ستأتي علينا في المستقبل تلك اللحظة التي تتجاوز فيها التكنولوجيا كل الحدود ولا تقتصر فقط على علاج الأمراض التي تصيب الأفراد، بل تعالج عمليةَ التقدم في السن نفسها؟
العام مليون: التخاطر والتواصل مع الآخرين
أي مدى يستطيع الإنسان أن يصل باستخدام التكنولوجيا؟ هل سنصل إلى مرحلة التخاطر؟ كيف ستتأثر علاقتنا؟ وهل ستتوفر لنا الأدوات التي يمكننا من خلالها التواصل مع الحضارات الأخرى الموجودة خارج حدود الكرة الأرضية؟
العام مليون: الوجود الافتراضي
إن تقدم الرسومات البيانية وتطور القدرة الحاسوبية يعني انتقال المزيد من أنشطة الإنسان وقدراته إلى العالم الافتراضي. فهل هناك خطر من أن يكون الواقع في نهاية المطاف مجرد ظل شاحب لعالم خلقناه لأنفسنا؟ وما الذي نخاطر بخسارته إذا حدث ذلك؟
العام مليون: الطاقة على الكواكب الأخرى
قادنا فرط الاستهلاك إلى نقطة الانهيار التي ستجعل حياتنا سلسلة من المشاكل، أو ستجعلنا نبحث عن كوكب آخر لنعيش عليه. ولكن السؤال الآن: هل يمكن أن تكون هناك حضارات للكائنات الفضائية لجأت إلى هذا الحل؟ وإلى أي مدى نجحت هذه الحضارات في تحقيق ذلك؟
العام مليون: في علم الأعصاب
إن التطورات الكبيرة في العلوم والعلوم الهندسية جعلتنا نقترب من الواقع الذي سيصبح فيه الذكاء الاصطناعي لا يختلف كثيراً عن الذكاء الإنساني، بل يمكن أن يتفوق عليه. كيف سيؤثر ذلك في تطورنا؟
العام مليون: لا تقل مُت يوماً
إن الاكتشافات التي توصلنا إليها مؤخراً جعلتنا على دراية أكثر بحياتنا البيولوجية وكيف يمكننا البقاء على قيد الحياة لمدة أطول؛ لذا يجب أن نطرح على أنفسنا السؤال التالي: هل ستأتي علينا في المستقبل تلك اللحظة التي تتجاوز فيها التكنولوجيا كل الحدود ولا تقتصر فقط على علاج الأمراض التي تصيب الأفراد، بل تعالج عمليةَ التقدم في السن نفسها؟
العام مليون: ما وراء الكون
كان يتعين علينا دائماً الانطلاق في رحلة لاكتشاف ما حولنا. واستطعنا بهذه الروح اكتشاف سواحل وأماكن جديدة، وفي القرن الأخير استطعنا اكتشاف الكواكب الجديدة. بينما تقل الظواهر الغامضة على الأرض التي نعيش عليها فالسؤال الآن هو كيف يمكن أن نكيف أنفسنا لاكتشاف ما هو أكثر من ذلك في الفضاء؟